وسيكون روما مطالباً بالتعويض عندما يلعب في ضيافة بوردو على ملعب "جاك شابان ديلماس".
ولا يملك روما خياراً سوى السعي إلى الفوز للبقاء ضمن دائرة المنافسين على إحدى البطاقتين وخصوصاً أن خسارته ستصعب الأمور عليه وتتركه في ذيل الترتيب، وهو أمر قد يحصل بسبب المستوى المهزوز لفريق العاصمة الإيطالية الذي استعاد شيئاً من توازنه في نهاية الأسبوع بفوزه على اتلانتا بهدفين نظيفين.
وقد يعمد المدرب لوتشيانو سباليتي إلى إشراك المهاجم الشاب الفرنسي جيريمي مينيز إلى جانب المونتينيغري ميركو فوتشينيتش في خط الهجوم كون الأول يعرف جيداً فرق بلاده، علماً أن مواطنه المدافع فيليب ميكسيس سيعود إلى التشكيلة.
هذا وإستبعد سبالايتي عن تشكيلته قائد الفريق فرانشيسكو توتي بسبب عدم شفائه نهائياً من تمزق في الرباط الصليبي لركبته اليمنى.
وأصيب توتي في مباراة فريقه مع ليفورنو على الملعب الأولمبي ضمن المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإيطالي الموسم الماضي وخضع بعدها لعملية جراحية في ركبته اليمنى في نيسان/أبريل الماضي.
ولم يلعب توتي البالغ 34 عاماً هذا الموسم إلا بضع دقائق أمام كلوج الروماني في 16 الشهر الحالي ضمن دوري أبطال أوروبا ومرة أخرى أمام ريجينا في 20 منه ضمن الدوري المحلي، وذلك بعدما كان شارك في 24 آب/أغسطس الماضي في كأس السوبر المحلية التي أصيب خلالها في كاحله الأيسر.
وانسحب توتي من التمارين التي كان يشارك فيها الإثنين بسبب الآم في ركبته.
ويغيب عن روما أيضاً المدافع البرازيلي جوان وماركو كاسيتي وماكس تونيتو ولاعب الوسط التشيلي دافيد بيتزارو، في المقابل سيعود إلى صفوف الفريق البرازيلي جوليو باتيستا بعد تعافيه من الإصابة.
من جهته، قد يفتقد خط وسط فريق بوردو إلى البرازيلي فيندل والدولي الو ديارا، بينما سيغيب الحارس المخضرم اولريك راميه بسبب الإصابة أيضاً.
ليفربول – أيندهوفن وفي المجموعة الرابعة، ستكون مهمة ليفربول أصعب نسبياً من مواطنه تشلسي عندما يستقبل أيندهوفن بطل هولندا على ملعب "انفيلد رود".
إلا أن المستوى الذي يقدمه رجال المدرب الإسباني رافايل بينيتيز في الفترة الأخيرة والتراجع المفاجئ لنظيره الهولندي بعد بداية جيدة في الموسم الجديد، يجعلان صاحب الأرض في موقف جيد.
وإذ يعتمد بينيتيز بحسب قوله على الهولندي راين بابل لدك شباك الضيوف تماماً كما فعل أيام كان لاعباً مع اياكس أمستردام، فان الثقل في تشكيلة "الحمر" سيكون الهداف الإسباني المرعب فرناندو توريس الذي قاده إلى الفوز على الغريم ايفرتون بتسجيله ثنائية السبت الماضي.
وليفربول الذي افتتح مبارياته الأوروبية بفوز على مرسيليا الفرنسي 2-1 لم يتذوق طعم الخسارة هذا الموسم، وقد لعب توريس دوراً كبيراً في تسجيل هذه البداية القوية لفريقه رغم تعرضه للإصابة، ما دفع بينيتيز إلى القول: "فرناندو هو من نوع أولئك اللاعبين الذين بإمكانهم تغيير نتائج المباريات، إذ أن خطورته كبيرة على المدافعين لكن الأمر السلبي الوحيد الآن هو مستوى لياقته البدنية".
أتلتيكو - مرسيليا
ويستقبل أتلتيكو مدريد الإسباني ضيفه مرسيليا على ملعب "فيسنتي كالديرون" متطلعاً إلى مواصلة انطلاقته القوية التي جعلت الفرق الأخرى في المجموعة حذرة في مواجهته.
وبدأ أتلتيكو مدريد المسابقة القارية بفوز عريض في ملعب ايندهوفن 3-صفر كان بطله الهداف الأرجنتيني سيرجيو اغويرو صاحب هدفين ولاعب الوسط البرتغالي مانيش، بيد أن غياب الأخير غير مستبعد بسبب الإصابة، والأمر عينه ينطبق على المدافع الهولندي جوني هيتينغا، بينما سيظل المهاجم الأوروغوياني دييغو فورلان خارج حسابات المدرب المكسيكي خافيير اغيري لعدم إبلاله من الإصابة.
في المقابل، يأمل المدرب البلجيكي لمرسيليا اريك غيريتس أن يعود فريقه إلى تسجيل الكثير من الأهداف، وهو الذي لم يفز في ثلاث مباريات متتالية ضمن الدوري المحلي، وقد يفتقد إلى ورقة هجومية مهمة متمثلة بالعاجي باكاري كونيه الشريك المثالي للسنغالي مامادو نيانغ في خط المقدمة.
إنتر - بريمن
ويستضيف إنتر ميلان الإيطالي فيردر بريمن الألماني على ملعب "سان سيرو" ضمن المجموعة الثانية.
ويتوقع أن تكون المباراة قوية لأن الفريقين يعتمدان أسلوباً وهجومياً، وخصوصاً بريمن الذي سجل 10 أهداف مناصفة في مباراتيه الأخيرتين محلياً حيث فاز على بايرن ميونيخ 5-2 وهوفنهايم 5-4 على التوالي.
من ناحيته، ينشد إنتر ميلان فوزاً ثانياً بعد الأول على باناثينايكوس اليوناني (2-صفر) في الجولة الأولى، وذلك لتعويض خسارته الأولى بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو عندما سقط أمام غريمه التقليدي ميلان 1-صفر في "دربي" المدينة الأحد.
وفي الوقت الذي سيطلق فيه بريمن أسلحته الهجومية المتمثلة بالسويدي ماركوس روزنبرغ والبيروفي كلاوديو بيتزارو ومسعود اوزيل ومن خلفهم البرازيلي دييغو، فإن عملاً كبيراً سيكون بانتظار مدافعي الفريق الألماني في مواجهة العملاق السويدي زلاتان ابراهيموفيتش والجناح البرتغالي السريع ريكاردو كواريسما وزملائهما.
وضمن المجموعة عينها، يستضيف انورثوزيس القبرصي باناثينايكوس في مباراة يمكن إطلاق عليها لقب "الدربي" بالنظر إلى الارتباط التاريخي الوثيق بين بلدي الفريقين، وحتى أن الكثير من القبارصة يشجعون الفريق اليوناني عادة.
ويأمل أصحاب الأرض حصد نقطة ثانية بعد التعادل السلبي أمام بريمن، إلى تحقيق مفاجأة جديدة على حساب فريق يوناني آخر كون انورثوزيس حجز بطاقته إلى دور المجموعات على حساب القطب الآخر في الكرة اليونانية أولمبياكوس.
برشلونة – شاختار
ويحل برشلونة الإسباني ضيفاً على شاختار دونيتسك الأوكراني في المجموعة الثالثة.
ويدخل الفريقان اللقاء وهما يملكان ثلاث نقاط، إذ كان الفريق الكاتالوني فاز على سبورتينغ لشبونة البرتغالي 3-1، بينما أسقط نظيره الأوكراني بال السويسري 2-1.
وبالتأكيد لن تكون مهمة برشلونة سهلة أمام فريق يضم عدداً من اللاعبين البرازيليين الموهوبين، أمثال فرناندينيو وبرانداو وجادسون، لكن هناك إصرار عند رجال المدرب جوزيب غوارديولا على الابتعاد قدر الإمكان عن النتائج السلبية، وخصوصاً أنهم لم يبلغوا أعلى مستوى لهم حتى الآن.
ولا يستبعد أن يلجأ غوارديولا إلى التشكيلة عينها التي سطرت فوزاً لافتاً على الجار اسبانيول 2-1 السبت الماضي، مع إشراك ثلاثي هجومي يتمثل بالفرنسي تييري هنري والأرجنتيني ليونيل ميسي والكاميروني صامويل ايتو.
وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة عينها، سيبحث كل من سبورتينغ لشبونة وبال عن فوزه الأول عندما يتواجهان على ملعب الأخير "جوزيه الفالادي".