من بذور الثمر ومن ثمار الزهر ومن أزهار الشجر

تولد الحياة معها الذكرى والقصص


فالحياة غابة كبرى, نقش الزمن على أوراق

أشجارها الأمل واليأس والفرح والحزن .., المحبة والكراهية..



ولكل منا شجرته الخاصة المعبرة عن آماله وأحاسيسه..

طموحاته ومشاعره.. وفي كل عام تثمر هذه الأشجار, منها مايثمر

الشهد والشذا,ومنها ما يثمر العلقم والردى, ومنها مالا يثمر أبدا

منها ما هو أخضر زاهر, ومنها ماهو أصفر يابس..



كل شجرة من هذه الأشجار.. تعكس شخصية إنسان

يعيش في مجتمع كبير من الملايين من أمثاله



ترى! لو لم تكن هذه الغابة مجرد خواطر على الورق..

وكانت أشجارا حقيقة تمتد جذورها في الأرض وفروعها إلى السماء



فكيف سيكون شكلها؟



وعلى أي هيئة ياترى!



خصوصاً وأن الإنسان هو المخلوق الوحيد

الذي ينته أصله بأب واحد,

ولكنه لا يعتدي إلا على نفسه في هذا

الكوكب الجامع للخلائق وهو الأرض!
[size=29]

[/size]