... رأيتهم يحملون الى أقبيتهم حيا ميتا ، و قد عصبوا عينيه بـ كفن ٍ أسود !!! ..
عبد الرزاق دخين .
* * *
راقصة ..
ثوب ٌ بليد ْ
يخفي تحته مقاطع النشيد ْ
ارتجاج النهد
و عربدة الأرداف
و تموج الخاصرة
تباً له ..
و لـ من صاغه فضفاضا !
اخلعيه
و القيه الى مشانق الثياب
أو احرقيه في دمي
فـ العيون كلها
لا تعـ ي ـه !
اخلعيه
و البسي قبلتي التي
تلاصق كل المفاصل
و تنصهر حيثما
لا تستبيحه العيون
عبد الرزاق دخين .
* * *
قراءة في راقصة ..
كانت جدتي تمسك ُ بـ مقبض ِ الرحى ، و تديره ُ لِـ تطحن حبيبات الذرة .. كنت ُ أراها تفعل ذلك ، و هي تغني! .. لم أكن أعرف ُ لماذا كانت تغني؟! .. كبرت ُ ، وعرفت ُ ان من ينسحق ُ بين فكي الرحى .. يعجبه الغناء!
ثوب ٌ بليد ْ / هيئة الأنظمة
يخفي تحته مقاطع النشيد ْ :
ارتجاج النهد / نزيف الأرض
و عربدة الأرداف / المقربين ، و الفاسدون
و تموج الخاصرة / الارتدادات عن قضايا الأمة
تباً له
و لـ من صاغه فضفاضا ! / تشابهوا ، فـ أرتدوه جميعهم
اخلعيه
و القيه الى مشانق الثياب / القيه الى مزابل التاريخ
أو احرقيه في دمي / في ثورتي
فـ العيون كلها
لا تعه ! / ليس له من منطق لـ يصمد أمام النظر
اخلعيه
و البسي قبلتي التي / هويتي ( مبدأي )
تلاصق كل المفاصل / الذي يهتم بـ كل قضايا الوطن
و تنصهر حيثما
لا تستبيحه العيون / و أفتديك بـ دمي يا وطني ، و أحميك بعيدا عن يد ِ الأجنبي