ثمة فرحة لم تولد بعد في داخلي، أو لعل يدا خفية تخنقها لكي لا اسمع نبضاتها تمتزج بمثيلاتها المنبعثة من هوة سحيقة و عميقة ومضغة صغيرة تسمى: قلبي.
ثمة ضجيج يملا المكان.. و مكان ليس له زمان.. و زمان ليس فيه أمان..و أمان يشار إليه بالبنان..و بنان يحركه اللسان..و لسان سليط لكل إنسان، و إنسان ليس إنسان، و حيوان يثير الغثيان.. و غثيان يصاحبه خفقان، و خفقان ليس له من سبب سوى ضجيج يملا المكان.. و ثمة مكان ليس له زمان..و هكذا تدور الدائرة .
ثمة أشياء لا افهمها، و إن فهمتها لعسر علي تقبلها و إن تقبلتها لصعب علي التعامل معها و إن تعاملت معها لاستحال علي التعايش بجانبها، لهذا من الأجدى لي أن لا افهمها، و كفى الله المؤمنين شر القتال.
كم من أناس ليس لهم هم في الدنيا سوى التفكير في أنفسهم،( و ليشرب الآخرون البحر).
وكم من أقوام يفكرون بالمعكوس: يرفضون حين يوافق الجميع و يوافقون حين يرفض الجميع. ويتقاعسون عندما يجتهد الناس و يتأخرون حينما يتقدم الآخرون..ليس لهم في العلم شيء و مع ذلك تراهم يثرثرون و يتفقهون و يحللون و يناقشون..يتكلمون في كل شيء و أي شيء، و لا يتركون وراء هم سوى ضجيج الكلمات.
وكم من جبناء قلوبهم هواء و أفئدتهم خواء؛أفواههم في حالة تأهب لقول أي شيء يروق أسيادهم، وصيحاتهم مشروع فضيحة.
وكم من رجال أشباه رجال و ما هم برجال. اختلط الحابل بالنابل و الأخضر باليابس و تضببت الرؤية و ادلهم الحال.فنسأل الله العافية..........
ثمة ضجيج يملا المكان.. و مكان ليس له زمان.. و زمان ليس فيه أمان..و أمان يشار إليه بالبنان..و بنان يحركه اللسان..و لسان سليط لكل إنسان، و إنسان ليس إنسان، و حيوان يثير الغثيان.. و غثيان يصاحبه خفقان، و خفقان ليس له من سبب سوى ضجيج يملا المكان.. و ثمة مكان ليس له زمان..و هكذا تدور الدائرة .
ثمة أشياء لا افهمها، و إن فهمتها لعسر علي تقبلها و إن تقبلتها لصعب علي التعامل معها و إن تعاملت معها لاستحال علي التعايش بجانبها، لهذا من الأجدى لي أن لا افهمها، و كفى الله المؤمنين شر القتال.
كم من أناس ليس لهم هم في الدنيا سوى التفكير في أنفسهم،( و ليشرب الآخرون البحر).
وكم من أقوام يفكرون بالمعكوس: يرفضون حين يوافق الجميع و يوافقون حين يرفض الجميع. ويتقاعسون عندما يجتهد الناس و يتأخرون حينما يتقدم الآخرون..ليس لهم في العلم شيء و مع ذلك تراهم يثرثرون و يتفقهون و يحللون و يناقشون..يتكلمون في كل شيء و أي شيء، و لا يتركون وراء هم سوى ضجيج الكلمات.
وكم من جبناء قلوبهم هواء و أفئدتهم خواء؛أفواههم في حالة تأهب لقول أي شيء يروق أسيادهم، وصيحاتهم مشروع فضيحة.
وكم من رجال أشباه رجال و ما هم برجال. اختلط الحابل بالنابل و الأخضر باليابس و تضببت الرؤية و ادلهم الحال.فنسأل الله العافية..........