لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمداً وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
أما بعد إن من علم المرء
هو إدراكه للمنفعة لنفسه و لغيره .. والجاهل من جهل قدر نفسه وضرغيره
وفي هذه الحالة تكون المصيبة أعم وأخطر على المجتمع في حالت تولية الشخص هذه المسؤولية
الأسرية؛و بحكم أنه ولي أمر؛ بدون أي رقابة من ولاة الأمر في المصلحة العامة للأسرة والمجتمع
فموضوعي في هذا المقال يتحدث عن مجموعة كبيرة في أوساط المجتمع اليمني والعربي و الإسلامي على العموم
ترفض رفًضا قاطعاً في تعليم المرأة وأقصد التعليم العالي وكأن لديهم شريعة مؤمنين بها غير الإسلام
ومجتمع مختلف عن المجتمع الإسلامي يؤثروا ويتأثر به؛ ولكن في حقيقة الأمر إنهم يعيشونا في أوساطنا وقد
شبعنا وروينا منهم وأشبعونا دنيا يريدون أن يعيشوا عالة على المجتمع في علاجهم ومأكلهم وليسهم ومشربهم وليس عندهم استعداد أن يتكلون
على الله ثم على أنفسهم وأبنائهم ويكونون أيجابيين في قضية تعليم الفتاة ؛ وحين تناقشهم لماذا يا أخي ما تريد أن بنتك تتعلم؟ يرد عليك بجراءة
يقول لك مكانها الطبيعي البيت تربي أولادها وعندها رجل يصرف عليها ولس لها حاجة في العلم إلا إلى حد الابتدائية حتى تعرف
دينها؟! أخي بطريقتك هذه أنت تعطل نصف المجتمع من أن يؤدي دوره مش مكفيك نفسك يا أخي بأنك جاهلاً ليس مستفيدة
منك ألبلد ولا المجتمع !! أخي إذاً فاتك التعليم ولم تتعلم بإمكانك تعليم أبنائك ومنهن البنات فليس هناك فرق
بين بنت وولد في العلم؛ الله سبحانه وتعالى يدعونا إلى العلم ذكوراً وإناث ؟
من وين لك هذه الثقافة العوجاء؟ قد ممكن كان في السابق عندا لناس عذراً لان التعليم لم يكن متطوراً
مثل ا لأن وكان مقتصر على العلوم الشرعية؛ وكان في أغلب الأحيان بعيد من مراكز السكن للناس
ولكن اليوم موجود العلم والجامعات منتشرة في كل مكان؛ وفيه جامعات غير مختلطه؛ وحتى التعليم الابتدائي
يتم فصل الإناث من الصف الخامس في أكثر المحافظات ؛ فليس هناك عذراً لأحد من أن تتعلم الفتاة حتى يتطور المجتمع ونعطي البنت حقها
الشرعي الذي شرع الله لها؛ ومنه التعليم فهذا حق من حقوق الإناث أوجبه الله لها؛ فكلما تمر على سورة قرانيهة تجد الإشارة واضحة عن العلم والحث عليه والخطاب موجه للرجل والمرأة على حد سواء؛ نعم قد يكون بالإمكان تنظيم وضع معين لدرءا للشبة مثل أن تختار للبنت مدرسة وجامعة غير مختلطة وهذا في البلدان التي لديها اختلاط؛ أما نحن في اليمن والحمد لله متوفرة المدرسة وغير مختلطة ؛(والجامعة بفلوسك)
والذي يشتبه عليه الأمر فما عليه أن يراجع شيوخ الفقه حتى يكون على دراية من هذا الموضوع ومن خلال هولا العلماء يؤخذ برأيهم؛ وفي اعتقادي إن رأيهم مع تعليم الفتاة نعم كنت في محاضرة للشيخ عبد المجيد الزنداني حفظه الله قبل عشرين سنة ومما قاله الشيخ عن تعليم الفتاة يقول لو كنت حاكم لفرضت على كل
بنت تريد أن تدخل الجامعة بأن تقدم شهادة عقد زواج حتى تُقبل في الجامعة ففي ذلك تحصين للبنت ودرءا للمفسده
ولكن لم يقول بأن البنت لاحق لها التعليم ولكن يُنظم تعليمها حتى تأتي با لثمار المرجوة ؛ولم أحد من الشيوخ المعتبرين في التاريخ الإسلامي قد حرم تعليم البنت بلعكس نادوا با العلم للجميع ولم نسمع أن أحدا ًأنكر تعليم الفتاة
إلا من بعض المشيحة المعاصرين الذي لا يُأخذ برأيهم لا نه مجرد من الإجماع وبذلك غير ملزم لأحد فمن المصلحة العامة للمسلمين تعليم البنت حتى تؤدي دورها في خدمة الإسلام والمسلمين فمن ألقاعدة الفقهية جلب المصلحة للأمة ودرء المفسدة ودرء المفسدة أولاء من جلب المصلحة؛ وعدم تعليم البنت من وجهة نظري جلب للمفسدة للبنت والمجتمع بشكل
عام؛ولو نناء نظرن إلى ايجابيات تعليم الفتاة والحاجة الملحة لذلك التعليم من عدت نقاط لسعينا اليه جاهدين
فمثلاً حاجتنا إلى الطبيبة والممرضة والمدرسة حتى نكتفي من ذلك الرجل من القيام في هذه المهمات ونسلمها المرأة حتى تعالج نفسها بنفسها وتعلم بنتها في المدرسة ونكون قد أنهينا جزء من الاختلاط فلا تحرموا أبنائكم وبناتكم التعليم حتى لاينحرم المسلمون من التقدم في أوطانهم دمتم بعافية وإلى لقاءٍ أخر
أما بعد إن من علم المرء
هو إدراكه للمنفعة لنفسه و لغيره .. والجاهل من جهل قدر نفسه وضرغيره
وفي هذه الحالة تكون المصيبة أعم وأخطر على المجتمع في حالت تولية الشخص هذه المسؤولية
الأسرية؛و بحكم أنه ولي أمر؛ بدون أي رقابة من ولاة الأمر في المصلحة العامة للأسرة والمجتمع
فموضوعي في هذا المقال يتحدث عن مجموعة كبيرة في أوساط المجتمع اليمني والعربي و الإسلامي على العموم
ترفض رفًضا قاطعاً في تعليم المرأة وأقصد التعليم العالي وكأن لديهم شريعة مؤمنين بها غير الإسلام
ومجتمع مختلف عن المجتمع الإسلامي يؤثروا ويتأثر به؛ ولكن في حقيقة الأمر إنهم يعيشونا في أوساطنا وقد
شبعنا وروينا منهم وأشبعونا دنيا يريدون أن يعيشوا عالة على المجتمع في علاجهم ومأكلهم وليسهم ومشربهم وليس عندهم استعداد أن يتكلون
على الله ثم على أنفسهم وأبنائهم ويكونون أيجابيين في قضية تعليم الفتاة ؛ وحين تناقشهم لماذا يا أخي ما تريد أن بنتك تتعلم؟ يرد عليك بجراءة
يقول لك مكانها الطبيعي البيت تربي أولادها وعندها رجل يصرف عليها ولس لها حاجة في العلم إلا إلى حد الابتدائية حتى تعرف
دينها؟! أخي بطريقتك هذه أنت تعطل نصف المجتمع من أن يؤدي دوره مش مكفيك نفسك يا أخي بأنك جاهلاً ليس مستفيدة
منك ألبلد ولا المجتمع !! أخي إذاً فاتك التعليم ولم تتعلم بإمكانك تعليم أبنائك ومنهن البنات فليس هناك فرق
بين بنت وولد في العلم؛ الله سبحانه وتعالى يدعونا إلى العلم ذكوراً وإناث ؟
من وين لك هذه الثقافة العوجاء؟ قد ممكن كان في السابق عندا لناس عذراً لان التعليم لم يكن متطوراً
مثل ا لأن وكان مقتصر على العلوم الشرعية؛ وكان في أغلب الأحيان بعيد من مراكز السكن للناس
ولكن اليوم موجود العلم والجامعات منتشرة في كل مكان؛ وفيه جامعات غير مختلطه؛ وحتى التعليم الابتدائي
يتم فصل الإناث من الصف الخامس في أكثر المحافظات ؛ فليس هناك عذراً لأحد من أن تتعلم الفتاة حتى يتطور المجتمع ونعطي البنت حقها
الشرعي الذي شرع الله لها؛ ومنه التعليم فهذا حق من حقوق الإناث أوجبه الله لها؛ فكلما تمر على سورة قرانيهة تجد الإشارة واضحة عن العلم والحث عليه والخطاب موجه للرجل والمرأة على حد سواء؛ نعم قد يكون بالإمكان تنظيم وضع معين لدرءا للشبة مثل أن تختار للبنت مدرسة وجامعة غير مختلطة وهذا في البلدان التي لديها اختلاط؛ أما نحن في اليمن والحمد لله متوفرة المدرسة وغير مختلطة ؛(والجامعة بفلوسك)
والذي يشتبه عليه الأمر فما عليه أن يراجع شيوخ الفقه حتى يكون على دراية من هذا الموضوع ومن خلال هولا العلماء يؤخذ برأيهم؛ وفي اعتقادي إن رأيهم مع تعليم الفتاة نعم كنت في محاضرة للشيخ عبد المجيد الزنداني حفظه الله قبل عشرين سنة ومما قاله الشيخ عن تعليم الفتاة يقول لو كنت حاكم لفرضت على كل
بنت تريد أن تدخل الجامعة بأن تقدم شهادة عقد زواج حتى تُقبل في الجامعة ففي ذلك تحصين للبنت ودرءا للمفسده
ولكن لم يقول بأن البنت لاحق لها التعليم ولكن يُنظم تعليمها حتى تأتي با لثمار المرجوة ؛ولم أحد من الشيوخ المعتبرين في التاريخ الإسلامي قد حرم تعليم البنت بلعكس نادوا با العلم للجميع ولم نسمع أن أحدا ًأنكر تعليم الفتاة
إلا من بعض المشيحة المعاصرين الذي لا يُأخذ برأيهم لا نه مجرد من الإجماع وبذلك غير ملزم لأحد فمن المصلحة العامة للمسلمين تعليم البنت حتى تؤدي دورها في خدمة الإسلام والمسلمين فمن ألقاعدة الفقهية جلب المصلحة للأمة ودرء المفسدة ودرء المفسدة أولاء من جلب المصلحة؛ وعدم تعليم البنت من وجهة نظري جلب للمفسدة للبنت والمجتمع بشكل
عام؛ولو نناء نظرن إلى ايجابيات تعليم الفتاة والحاجة الملحة لذلك التعليم من عدت نقاط لسعينا اليه جاهدين
فمثلاً حاجتنا إلى الطبيبة والممرضة والمدرسة حتى نكتفي من ذلك الرجل من القيام في هذه المهمات ونسلمها المرأة حتى تعالج نفسها بنفسها وتعلم بنتها في المدرسة ونكون قد أنهينا جزء من الاختلاط فلا تحرموا أبنائكم وبناتكم التعليم حتى لاينحرم المسلمون من التقدم في أوطانهم دمتم بعافية وإلى لقاءٍ أخر