بسم الله الرحمن الرحيم
يا دنيا المغتربين أسمعي : ولأخبارهم تابعي : ويا انين المغتربين لا
تسكني أضلعي : يا همومهم بالله هي اذهبي لا ترجعي : يا حنين اشواقهم
للوطن كفى ان تعذبي : يا من يهمهم امرنا بثي لهم ادمعي
مغتربين في مهب الضياع بين ضياع اعمارهم :: وفناء شبابهم
يا ترى كيف يعيشون : وماذا يدخرون : وهل هم بغربتهم راضون
ماذا ينتظرون : وكيف ينظرون : من اي شيئ يتألمون :
طفنا معهم جولة في أخبارهم : وسألناهم عن احوالهم ومستقبلهم
دونا قصص لم يستطع ان يؤلفها الراوون : ويعجز عند سردها المستمعون
ويتألم لها الوطنيون : قالوا بملئ فيهم ان الغربة هي الموت الدفين
منهم من تعدى خمس سنين وأخرين سبع سنين والبعض تعدى العشرين
البعض قطعوا اتصالهم بأهلهم وعدوا انفسهم من الفاشلين
وأخرين لازال ضمائرهم منبسطه لأنهم ضحوا من اجل اسرهم
ووالديهم المسنيين
سنان هو مأساة كبيره من مأساة المغتربين تعدى 26 سنه وهو مغترب
لا يمتك حتى ريالا واحد يعيش كما يؤمن به الناس (هو الرزاق المتين)
يبلغ من العمر 63 عام ويخشى ان يموت مغتربا ويدفن في غير ارضه
حاورته وسألته : بعثت له الامل وأنعشته : يتنهد من صميم قلبه
ويتمنى ان يعود ولاكن يريد العوده تليق بمقام غربته
يريد أجوبة لكل أسئله : ماذا حصد من هذه الغربه : ما هي ثمارها
فلا يجد جوابا يريح ضميره : ولا يحب التعمق في ما مضى من ايام مريره
ليس في هذا المقال متسع لسرد قصته : والتطرق الى مصيبته
اتجهنا نحو الشباب فضحكوا من غربتهم ويدونها ذكريات
عنوانها الضياع : شعارها هروب من الفقر الى الضياع
خالد يعمل في شركه ملابس غربته خمس سنوات زرع وحصد غيره
وعمل فقبض كفيله وكافح من اجل اسعاد اسرته
لا يمتلك حق العوده لأنه رصيده صفر على الشمال
يقول ان لست متضايق من الغربه كما انني متضايق ان شبابي يضيع
تعدى عمري 28 وانا لم اتزوج وكلمى اتصل بوالدي يقولون
يا الله روح بسرعه نريد ان نفرح بك قبل موتنا فنحن نوشك بالرحيل
تزل دمعه من عيونه .....تقول سامحوني
عصام احد المغتربين : من حضه بأنه مرح : تجاوزت غربته اربع سنوات
وهو لا يمتك شيئ وكلما تثبت في عمل وطالبه اصحاب المحل او الشركه
بنقل كفالته عليهم طالبه كفيله بمبلغ كبير فلا يستطيع دفع المبلغ
كلما بداء يتحسن احواله ظهر له كابوس اسمه الكفيل
يتجبر عليه ويهدده اما تبقى كما انت او اختر الرحيل
قمة الفهر
لايجد كلمه غير حسبي الله ونعم الوكيل
شاركونا الحوار حول أوضاع المغتربين وقصصهم المؤلمه
يا دنيا المغتربين أسمعي : ولأخبارهم تابعي : ويا انين المغتربين لا
تسكني أضلعي : يا همومهم بالله هي اذهبي لا ترجعي : يا حنين اشواقهم
للوطن كفى ان تعذبي : يا من يهمهم امرنا بثي لهم ادمعي
مغتربين في مهب الضياع بين ضياع اعمارهم :: وفناء شبابهم
يا ترى كيف يعيشون : وماذا يدخرون : وهل هم بغربتهم راضون
ماذا ينتظرون : وكيف ينظرون : من اي شيئ يتألمون :
طفنا معهم جولة في أخبارهم : وسألناهم عن احوالهم ومستقبلهم
دونا قصص لم يستطع ان يؤلفها الراوون : ويعجز عند سردها المستمعون
ويتألم لها الوطنيون : قالوا بملئ فيهم ان الغربة هي الموت الدفين
منهم من تعدى خمس سنين وأخرين سبع سنين والبعض تعدى العشرين
البعض قطعوا اتصالهم بأهلهم وعدوا انفسهم من الفاشلين
وأخرين لازال ضمائرهم منبسطه لأنهم ضحوا من اجل اسرهم
ووالديهم المسنيين
سنان هو مأساة كبيره من مأساة المغتربين تعدى 26 سنه وهو مغترب
لا يمتك حتى ريالا واحد يعيش كما يؤمن به الناس (هو الرزاق المتين)
يبلغ من العمر 63 عام ويخشى ان يموت مغتربا ويدفن في غير ارضه
حاورته وسألته : بعثت له الامل وأنعشته : يتنهد من صميم قلبه
ويتمنى ان يعود ولاكن يريد العوده تليق بمقام غربته
يريد أجوبة لكل أسئله : ماذا حصد من هذه الغربه : ما هي ثمارها
فلا يجد جوابا يريح ضميره : ولا يحب التعمق في ما مضى من ايام مريره
ليس في هذا المقال متسع لسرد قصته : والتطرق الى مصيبته
اتجهنا نحو الشباب فضحكوا من غربتهم ويدونها ذكريات
عنوانها الضياع : شعارها هروب من الفقر الى الضياع
خالد يعمل في شركه ملابس غربته خمس سنوات زرع وحصد غيره
وعمل فقبض كفيله وكافح من اجل اسعاد اسرته
لا يمتلك حق العوده لأنه رصيده صفر على الشمال
يقول ان لست متضايق من الغربه كما انني متضايق ان شبابي يضيع
تعدى عمري 28 وانا لم اتزوج وكلمى اتصل بوالدي يقولون
يا الله روح بسرعه نريد ان نفرح بك قبل موتنا فنحن نوشك بالرحيل
تزل دمعه من عيونه .....تقول سامحوني
عصام احد المغتربين : من حضه بأنه مرح : تجاوزت غربته اربع سنوات
وهو لا يمتك شيئ وكلما تثبت في عمل وطالبه اصحاب المحل او الشركه
بنقل كفالته عليهم طالبه كفيله بمبلغ كبير فلا يستطيع دفع المبلغ
كلما بداء يتحسن احواله ظهر له كابوس اسمه الكفيل
يتجبر عليه ويهدده اما تبقى كما انت او اختر الرحيل
قمة الفهر
لايجد كلمه غير حسبي الله ونعم الوكيل
شاركونا الحوار حول أوضاع المغتربين وقصصهم المؤلمه