أسماء الخيل في القرآن الكريم


1- العاديات: قال تعالى: ﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً ﴾[ العاديات: 1].
2- الموريات: قال تعالى: ﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً﴾[ العاديات: 2].
3- الصافنات قال تعالى﴿إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ﴾[ ص: 31].
4- الجياد: قال تعالى﴿الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ ﴾[ ص: من الآية 31].
5- الخير: قال تعالى ﴿فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ﴾ [ ص: 32] .


الخـيل فـي الجـاهلـية

لقد خلبت الخيول العربية أفئدة العرب، واحتلت مكانة مرموقة لديهم، وكان للحصان العربي قبل الإسلام وبعده مكانة عظيمة.
" فقد آثر العربي الجياد من الخيل على أولاده وزوجاته، كان يغطيه بـردائه، ويسقيه الماء السلسبيل واللبن.وكان الجاهليون يُعلقون عـليها التمائم كما يفعلون بأولادهم، ويضعون العين الزرقاء لتحميها من الحاسدين.
ومن مظاهر اعتزاز العربي بها, أنه أطلق عليها أسماءً من أسمائه، وجعل لها مشجرات مطولة بأنسابها حتى يبقى دمها نقيـاً.
ومن أسمائها بعد انهيار سد مأرب:
- أم عرقوب: لالتواء عـرقوبها.
- شويمة: لشامات كانت بها.
- عيينة: لأنها سقطت على ذيلها فظلت ترفعه إلي أن شُفيت .
- الصقلاوي: يتصف بجماله الذي يتخذ الطابع الأنثوي.(5)
ولقد وصف الشعراء العرب الخيل في الشعر .. قال الشاعر امرؤ القـيس في وصف حركتها.

مكرِّ مفرِّ مدبر مقبلٍ معاً ك جلمودِ صخرٍ حطه السيلُ من علِ
وتفاخر عنترة بن شداد بقوة وشجاعة خيله فقال:
يَـدعونَ عَنتَرَ وَالرِمـاحُ كَأَنَّها أَشطـانُ بِئـرٍ في لَبـانِ الأَدهَمِ
ما زِلتُ أَرميهِم بِثُغـرَةِ نَحـرِهِ وَلَبـانِـهِ حَتّى تَسَربَـلَ بِالـدَمِ
فَاِزوَرَّ مِن وَقـعِ القَنـا بِلَبانِـهِ وَشَكا إِلَيَّ بِعَبرَةٍ وَتَـحَمـحُـمِ
لَو كانَ يَدري ما المُحاوَرَةُ اِشتَكى وَ لَكانَ لَو عَلِمَ الكَـلامَ مُكَلِّمي
وَلَقَد شَفى نَفسي وَأَذهَبَ سُقمَها قيلُ الفَوارِسِ وَ يكَ عَنتَرَ أَقـدِمِ
وَالخَيلُ تَقتَحِمُ الخَبـارَ عَـوابِساً مِن بَينِ شَيظَمَةٍ وَآخَـرَ شَيظَـمِ

وقالوا في الحث على حب الخيل: ـ

أحبّوا الخـيل واصطـبروا عليها فإنّ فيهـا الـعـزّ والجـمالا
إذا مـا الخيل ضيّـعها أنـاس ربطناهـا فأشـركـت العيـالا
نقـاسمهـا المعيـشة كـل يوم وتُكسبنـا الأبـاعـر والجمـالا