السلام وعليكم ورحمة الله وبركاتة










عدن (اليمن) ـ رويترز: بدأت الحكومة اليمنية التحرك للتصدي لزواج فتيات يمنيات من سياح أجانب أغلبهم من العرب لفترات مؤقتة، فيما يسميه البعض "الزواج السياحي" او "الزواج الصيفي"، والذي اثار لغطا وجدلا واسعين في أوساط المجتمع اليمني المحافظ عموما.

وأصدرت وزارتا العدل والداخلية مرسوما حكوميا نشر الثلاثاء الماضي، قضى بإلزام الامناء الشرعيين (المأذون) بتطبيق اجراءات تشريعية جديدة لتسجيل زواج اليمنيات من اجانب.

ولا يستمر "الزواج السياحي" لاكثر من أشهر معدودة، اذ ينتهي بالطلاق بمجرد انهاء الزوج لإجازته الصيفية التي يقضيها في اليمن.

وعرسان هذا الزواج اما سواح أو زوار لليمن خاصة من القادمين من الدول العربية المجاورة.

ويقضي المرسوم بالزام الامناء الشرعيين باستكمال اجراءات هذا الزواج من خلال احضار الموافقة الكلية من الوزارتين وتدعيمها ايضا بموافقة سفارة دولة طالب الزواج من امرأة يمنية.

وقال محللون سياسيون إن زواج الاجانب العرب باليمنيات يعتبر "زواجا سياحيا ليس أكثر" وهو أيضا أشبه "بزواج المتعة" اذ تكون النية للطلاق مسبقة لديهم عند رحيلهم عن اليمن وعودتهم الى ديارهم.

وقال المحلل "أحمد عثمان العزعزي" إن حالات هذا الزواج "تتم عن طريق الغش والخداع، نظرا لانعدام الوعي القانوني لدى اسر الزيجات، بالاضافة الى حاجتهم الماسة للمال لتوفير لقمة العيش والتخفيف من وطأة الفقر الذي تعيشه تلك الاسر."
وألزم المرسوم أيضا الامناء الشرعيين بالتحقق من جميع المعلومات عن الزوج العربي، ورغبته الكاملة في تكوين أسرة من خلال الزواج بطريقة شرعية وقانونية، حتى لا تكون الفتاة اليمنية عرضه لزوج مجهول تصبح ضحيته في المستقبل.




على كل المسلمين ارسال هذه الرساله لكل مسلم ومسلمه ويظأ علماء المساجد تحذير المسلمين