بسم الله الرحمن الرحيم
ما أكثر ما تعانية بلادي من مشاكل...
إخواني وأخواتي الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا أتصفح مواضيع المنتدى ، وكذلك ما أسمعه وأعرفه من خارجه رأيت عجباً يا إخوان !!!
رأيت أن بلادي الحبيبه غارقة في وحل المشاكل وكثرتها حتى أغرقت معالمها الجميلة ،
وعكرت هوائها النقي ، وغيرت من ملامحها الجذاب ، وأثرت في نفوس اهلها ،
وزادت القسوة في القلوب ، وتباعدت الرجال ، وانقسمنا إلى فئات وجماعات
وتفرقت الكلمة ، وأصبح كلاً يغني على ليلاه ، صورة تدمي لها القلوب ، وتدمع لها العيون ،
وتشيب منها الرؤوس ، ويرفضها كل غيور ومحب لأهله وبلدة ،
قد ربما يرى البعض في كلامي الشؤم واليأس والمبالغة في تصوير الواقع التي تمر بها
بلادي الحبيبة ... ولكن هذا هو الواقع الذي نراه ونسمعه ، والحقيقة التي لا ينكرها
عاقل يعرف ما يدور حوله ،
ما أكثر ما تعانية بلادي من مشاكل...
إخواني وأخواتي الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا أتصفح مواضيع المنتدى ، وكذلك ما أسمعه وأعرفه من خارجه رأيت عجباً يا إخوان !!!
رأيت أن بلادي الحبيبه غارقة في وحل المشاكل وكثرتها حتى أغرقت معالمها الجميلة ،
وعكرت هوائها النقي ، وغيرت من ملامحها الجذاب ، وأثرت في نفوس اهلها ،
وزادت القسوة في القلوب ، وتباعدت الرجال ، وانقسمنا إلى فئات وجماعات
وتفرقت الكلمة ، وأصبح كلاً يغني على ليلاه ، صورة تدمي لها القلوب ، وتدمع لها العيون ،
وتشيب منها الرؤوس ، ويرفضها كل غيور ومحب لأهله وبلدة ،
قد ربما يرى البعض في كلامي الشؤم واليأس والمبالغة في تصوير الواقع التي تمر بها
بلادي الحبيبة ... ولكن هذا هو الواقع الذي نراه ونسمعه ، والحقيقة التي لا ينكرها
عاقل يعرف ما يدور حوله ،
مشاكل هنا وهناك ، نسمع أحياناً الناس يتحدثون عن المجاري ويناقشون الحلول ،
ولكن لا جدوى ، وكذلك التعليم ، والكهرباء ، والمياة ، والصحة ، والمواصلات ،
والآثار كالعامرية والجامع والمقرانة والقلعة ول ول ...الخ ،
والخلاف القائم بين القرى في الحدود ، وكذلك بين الأفراد
في الأراضي والبنايات ، وكم أحصي وأعد من مشاكل أعاقة الحياة عن السير ،
وبقيت الشغل الشاغل بين الناس . لماذا ؟؟؟ لماذا يا اخوان؟؟؟
نادر ما أسمع أخبار تفرح القلب عن البلاد ، نادر ما أسمع عن مشكلة حُلت ،
ولم أسمع يوماً أننا توحدنا في كلمة واحدة ، واتجهنا في مسار المصلحة العامة ،
كل ما أسمعه إختلاف ، ووجهات نظر متعددة ، وفلان قال ، وعلان عمل ،
لا أرى إلا كلام يكتب ، ومقالات تنشر ، ولكن ليس الكلام كالفعل ،
وأسئلة متداولة وكثيرة : لماذا لا نقوم بكذا؟
لماذل لم يفعل فلان كذا ؟
من الأنسب والأصلح ؟
من المسؤول ؟
أين الخلل؟
ولكن لا مجيب !!! والكل يحمل الآخر المسؤولية ويرميها عن نفسة ،
وفي النهاية ننسى أو نتناسى ويذهب كلا إلا النوم ونصحى اليوم الثاني ونبدأ من
جديد ... وهكذا تسير الأيام والسنين وكل جيل يُحّمْل الذي قبله أو بعدة.
إلا متى ستظل بلادنا على هذا الحال؟؟؟
سؤال جديد نلحقه بالذي قبله ، ونضيفه إلى القائمة المجهولة !!!
أتمنى أن أجد الأجابة عند أصحاب القلوب والعقول لربما أني أجهل بعض الأمور؟؟؟
أو أني لا أرى جيداً الحال الذي نحن فيه ؟؟؟
فمن يجيبني ؟؟؟