منصر عبدالله الخلاقي مسعد  العمري الضبياني  490




منصر عبدالله الخلاقي مسعد  العمري الضبياني  490




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




من أشهر قصائد المديح والثناء التي قيلت في الشيخ عبدالكريم الجربا هذه القصيدة للشاعر خضير الصعيليك التي قالها أمام الشيخ عبدالكريم الذي كان لابساً وقتها حزاماً مذهباً وفيه خنجر فأخذ الشيخ عبدالكريم يتعاظم من جزالة الألفاظ وقوة المعاني حتى إنقطع الحزام فكان أول الغيث وأولى العطايا للشاعر ومعه خمسة عشر من الإبل محملة بالأرزاق نظير قصيدته الرائعة

حسب الروايه اللي سمعتها ان عبد الكريم الجربا كان ناوي يذبح خضير الصعيليك ولكن كافأه بعد هذه القصيده عوضا عن قتله


يقول الشاعر خضير الصعيليك بقصيدته








doPoem(0)


يا شيخ أنا جيتك على الفطر الشيـب
قـزان مـن دار المحبيـن دبــاب
دبـا علـي ودب منـي بتقـريـب
قل المواشـي يـا ذرا مـن هـاب
من دارنـا جينـا لـدارك مغاريـب
يمـوم نجـمٍ لا تغيـر ولا غــاب
متخيرك يا منقـع الجـود والطيـب
لا خيّـب الله للأجـاويـد طــلاب
سلام من قلـبٍ محـبٍ بـلا ريـب
له يستتاب الشاب ويشب من شـاب
يالجوهر التاريـز يالعطـر يالطيـب
يالصعل يالصهال يا حصان الأطـلاب
يالزيـر يالزحـار يالنمـر يالذيـب
يالليـث ياللايـوث يالشبـل يالـداب
يالضاري الضرغام عطب المضاريب
يالفرز يا مفراص ضـده والأجنـاب
يالنـادر الهيلـع عقـاب المراقيـب
يـا نافـلٍ جيلـه بعيديـن وأقـراب
نطاح طابـور العساكـر ليـا هيـب
ستر العذارى لا غشى الزمل ضبضاب
عيبك ليامن قالوا الناس بـك عيـب
بالسيف لأرقـاب المناعيـر قصـاب
وعيبك ليامن قالوا الناس بك عيـب
للسمن فوق مفطح الحيـل صبـاب
وذبح الغنم والكوم حرش العراقيـب
وعطاء المهار وبذل مالٍ بلا حسـاب
وبك شارةٍ كـب الفـراد المحانيـب
وبـذل الطعـام وللتنافيـل كسـاب
نمـرٍ تجـره للعـداء والأجانـيـب
تفجأ بها غـرات ضـدك بالأسبـاب
ومن عقب ذا بلعون ما بك عذاريـب
أحلى من السكر على كبـد شـراب
جيناك فوق الهجن شيب المحاقيـب
لمشاهدك يا شوق وضـاح الأنيـاب
الحر يضـرب بالكفـوف المعاطيـب
والتبع قنّاصه من الصيد مـا جـاب
وأنت الذي تافـي بكـل المواجيـب
كنك هديب الشـام بالحمـل عتـاب
وعلمك وصل لعمان شرقٍ وتغاريب
يا نافل البدوان وحتـى هـل البـاب
تثنى لبو صلفيق مـا بـه تكاذيـب
شيخ الصخا معطي طويلات الأرقـاب
ياما عطيت اللـي يجونـك طلاليـب
كم واحدٍ جالك من الوقـت منصـاب
وفرجت همه فـي كبـار المواهيـب
من عيلمٍ يزمي كما يزمـي الـزاب
عز الله إنك طيـبٍ وتفعـل الطيـب
والطيب يجنى منك يا زاكي الأنسـاب
ولاهو كثيرٍ يـا مهـدي الأصاعيـب
أفعالكـم يعـده اللـي بـالأصـلاب




وسلامتكم


تحيتي لكم







من أشهر قصائد المديح والثناء التي قيلت في الشيخ عبدالكريم الجربا هذه القصيدة للشاعر خضير الصعيليك التي قالها أمام الشيخ عبدالكريم الذي كان لابساً وقتها حزاماً مذهباً وفيه خنجر فأخذ الشيخ عبدالكريم يتعاظم من جزالة الألفاظ وقوة المعاني حتى إنقطع الحزام فكان أول الغيث وأولى العطايا للشاعر ومعه خمسة عشر من الإبل محملة بالأرزاق نظير قصيدته الرائعة

حسب الروايه اللي سمعتها ان عبد الكريم الجربا كان ناوي يذبح خضير الصعيليك ولكن كافأه بعد هذه القصيده عوضا عن قتله


يقول الشاعر خضير الصعيليك بقصيدته








doPoem(0)


يا شيخ أنا جيتك على الفطر الشيـب
قـزان مـن دار المحبيـن دبــاب
دبـا علـي ودب منـي بتقـريـب
قل المواشـي يـا ذرا مـن هـاب
من دارنـا جينـا لـدارك مغاريـب
يمـوم نجـمٍ لا تغيـر ولا غــاب
متخيرك يا منقـع الجـود والطيـب
لا خيّـب الله للأجـاويـد طــلاب
سلام من قلـبٍ محـبٍ بـلا ريـب
له يستتاب الشاب ويشب من شـاب
يالجوهر التاريـز يالعطـر يالطيـب
يالصعل يالصهال يا حصان الأطـلاب
يالزيـر يالزحـار يالنمـر يالذيـب
يالليـث ياللايـوث يالشبـل يالـداب
يالضاري الضرغام عطب المضاريب
يالفرز يا مفراص ضـده والأجنـاب
يالنـادر الهيلـع عقـاب المراقيـب
يـا نافـلٍ جيلـه بعيديـن وأقـراب
نطاح طابـور العساكـر ليـا هيـب
ستر العذارى لا غشى الزمل ضبضاب
عيبك ليامن قالوا الناس بـك عيـب
بالسيف لأرقـاب المناعيـر قصـاب
وعيبك ليامن قالوا الناس بك عيـب
للسمن فوق مفطح الحيـل صبـاب
وذبح الغنم والكوم حرش العراقيـب
وعطاء المهار وبذل مالٍ بلا حسـاب
وبك شارةٍ كـب الفـراد المحانيـب
وبـذل الطعـام وللتنافيـل كسـاب
نمـرٍ تجـره للعـداء والأجانـيـب
تفجأ بها غـرات ضـدك بالأسبـاب
ومن عقب ذا بلعون ما بك عذاريـب
أحلى من السكر على كبـد شـراب
جيناك فوق الهجن شيب المحاقيـب
لمشاهدك يا شوق وضـاح الأنيـاب
الحر يضـرب بالكفـوف المعاطيـب
والتبع قنّاصه من الصيد مـا جـاب
وأنت الذي تافـي بكـل المواجيـب
كنك هديب الشـام بالحمـل عتـاب
وعلمك وصل لعمان شرقٍ وتغاريب
يا نافل البدوان وحتـى هـل البـاب
تثنى لبو صلفيق مـا بـه تكاذيـب
شيخ الصخا معطي طويلات الأرقـاب
ياما عطيت اللـي يجونـك طلاليـب
كم واحدٍ جالك من الوقـت منصـاب
وفرجت همه فـي كبـار المواهيـب
من عيلمٍ يزمي كما يزمـي الـزاب
عز الله إنك طيـبٍ وتفعـل الطيـب
والطيب يجنى منك يا زاكي الأنسـاب
ولاهو كثيرٍ يـا مهـدي الأصاعيـب
أفعالكـم يعـده اللـي بـالأصـلاب




وسلامتكم


تحيتي لكم