منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبندخول

منتدى مدينة الملوك - مديرية جبن


descriptionعاجلاحمد منصور كاذب هذا العصر

more_horiz
أحمد منصور ... عيسى الدباغ الجديد
....................................


تشبه شخصية الإعلامى أحمد منصور المذيع بقناة الجزيرة من أوجه كثيرة شخصية عيسى الدباغ بطل رواية نجيب محفوظ ( السمان والخريف ) فى الموقف من ثورة يوليو و قائدها جمال عبد الناصر
إلا أن عيسى الدباغ الوفدى المأزوم من الثورة والكاره لها ولقائدها جمال عبد الناصر ربما يكون لديه حق فى وجهة نظره
فالثورة ألغت حزبه وحطمت مستقبله السياسى وقضت على امتيازاته وامتيازات طبقته وخلقت واقع جديد
لم يجد عيسى الدباغ ذاته فيه وبرغم كل ذلك تنتهى الرواية بعيسى الدباغ وقد أصبح أكثر تصالحا مع ذاته ومع الثورة ومع واقع مصر الجديد
بينما الأستاذ أحمد منصور وهو على مشارف الخمسينيات من عمره ليس وفديا وعبدالناصر ودع الدنيا وهو تقريبا فى العاشرة من عمره والطبقة التى ينتمى إليها هى الطبقة التى استفادت من ثورة عبدالناصر ومنجزاتها بل أن الأستاذ أحمد منصور قد تعلم فقط بفضل مجانية التعليم التى كفلتها له الثورة هو والملايين مثله إيمانا من جمال عبد الناصر بحقهم فى الحياة
كما أنه لم يتعرض للاعتقال فى عهد الزعيم بل أستفاد كل الاستفادة الممكنة من عهد عبد الناصر
وهكذا بينما نجد أكثر من مبرر منطقى لحالة عيسى الدباغ وموقفه من عبدالناصر وثورته
ينتفى تماما هذا المبرر فى حالة الأستاذ أحمد منصور وموقفه ولكن لنتمهل قليلا ، فالأستاذ أحمد منصور ينتمى فكريا إلى جماعة الأخوان المسلمين ـ هذا إذا اعتبرنا أن الجماعة تمتلك أفكار أصلا ـ والجماعة بينها وبين الرئيس عبدالناصر ثأر شخصى لا يموت والأستاذ أحمد منصور بما انه من الجماعة ويمتلك هذا البرنامج فقد قرر تسخيره فى حملة الانتقام والتشويه للرئيس جمال عبد الناصر و عهده
فهو لا يكف عن الإساءة لعبدالناصر وعهده وفى سبيل ذلك يتخلى عن مهنيته، وحياده المفترض فيه كإعلامي ، ويحاول لوى الحقائق بكل السبل من أجل إرضاء نوازعه بشتيمة الرئيس عبدالناصر وتشويه عهده ، هنا أسوق مثالين دالين على كلامى فى سلسلة حلقاته مع السيد مراد غالب وزير خارجية مصر وسفيرها الأسبق فى الاتحاد السوفيتي
قرأ الأستاذ أحمد منصور من كتاب (سنوات الغليان) للأستاذ محمد حسنين هيكل جزء من خطاب أرسله السفير البريطانى فى مصر هيمفرى تريفيليان إلى رئيس وزرائه هارولد ماكميلان يحلل فيه شخصية الرئيس جمال عبدالناصر، والخطاب كله يحتوى على معلومات مغلوطة وأراء بعيدة عن الحقيقة كتبها السفير متأثرا بما جرى لبلاده من هزيمة وفشل إثر العدوان الثلاثى على مصر، وقد قام الأستاذ هيكل بتفنيد كل ما ورد فى الخطاب من أكاذيب ورد عليه فى كتابه المذكور
وعندما انتهى الأستاذ أحمد منصور من قراءة الخطاب، سأله السيد مراد غالب (والأستاذ هيكل رد قال إيه على الكلام ده)
فتهرب أحمد منصور من الإجابة عليه ولم يذكر ردود هيكل
فأحمد منصور لا يهمه التاريخ ولا الحقيقة فى شيء كل ما يهمه هو تشويه عبدالناصر وعهده
لكى تستقر فى أذهان المشاهدين الصورة السلبية التى أراد منصور توصيلها فقط ، فهو لم يقرأ الكتاب إلا بحثا عن خطابات كهذه تفيده فى مهمته هذا المثل ليس وحيدا
بل كرره الأستاذ أحمد منصور مئات المرات فى حلقاته بالبرنامج وهو يعكس مدى استخفافه بعقلية المشاهدين واعتقاده أنهم جهلة ويستمدوا معلوماتهم منه فقط
كما أنه يتنافى مع أى ميثاق للشرف الإعلامي
وفى سلسلة أخرى من حلقات البرنامج أستضاف اللواء جمال حماد أحد رجال الصف الثانى فى ثورة 23 يوليو
وعلى مدى عشر حلقات حكى اللواء حماد لمنصور وللمشاهدين مجموعة من الروايات والأحداث التى لم يأت بوثيقة واحدة أو دليل واحد على صدق أيا منها
وكلها تصب فى ما يبتغيه أحمد منصور من أكاذيب وترهات بحق الثورة وقائدها ومنصور ملتذ بما يسمع
ويقول للواء حماد (أحكى لنا قول لنا مصر كانت ماشية إزاي، وبيحصل لها إيه)
انتهت سلسلة الأكاذيب ولأن الكدب مالوش رجلين، كما يقول المثل الشعبى المصري، قام السيد سامى شرف سكرتير الرئيس عبدالناصر ووزير شئون رئاسة الجمهورية الأسبق بنشر وثيقة بخط يد اللواء جمال حماد يبايع فيها الرئيس عبدالناصر ويفتديه فيها بروحه ويسبغ عليه من الصفات التى تصور عبد الناصر كنبى وقديس
نسفت هذه الوثيقة كل إدعاءات وأكاذيب البرنامج وجرحت شهادة صاحبها وأثارت الشبهات حول حقيقة شهادته وغرضها
كان المنطقى أن يقوم الأستاذ أحمد منصور بالتنويه عن ذلك أو أن يطلب شهادة الوزير سامى شرف فى برنامجه ـ وإن كنت أشك أن يقبل السيد سامى شرف الظهور فى هذا البرنامج ـ ولكن لأن الأستاذ منصور فى نفسه مرض من جهة الرئيس عبدالناصر لم يفعل ذلك.
حالة الأستاذ أحمد منصور ليست نادرة بل هى شائعة جدا ومربحة جدا فى هذا الزمن الكريه
الرئيس عبدالناصر المسجى فى قبره منذ 39 عاما لم تتوقف فيها قوى الثورة المضادة عن محاولات تشويهه واغتيال شخصيته ووأد أفكاره وكلها محاولات فاشلة وفشلها يزيد أصحابها مرض على مرضهم.
ففى النهاية لا يصح إلا الصحيح
و أذكر الأستاذ أحمد منصور وأشباهه من كارهى الرئيس عبدالناصر ببيتين من قصيدة الشاعر العراقى الكبير محمد مهدى الجواهرى فى رثاء الرئيس جمال عبدالناصر

حيث يقول الجواهرى للرئيس جمال عبد الناصر:

كم هز جذعك قزم، كى ينال به
فلم ينله ولم تقصر ولم يطل

وكم سعت نكرات أن يكون لها
ما ثار حولك من لغو ومن جدل

رحم الله الرئيس عبدالناصر، وأسكنه فسيح جناته، وشفى الله أعداءه، والمرضى بكراهيته.
[فوزي سالم ابوبكر] الربيعتين....بني قيس وشكرآ

descriptionعاجلرد: احمد منصور كاذب هذا العصر

more_horiz
بس انا اتخيل انحنا سعوديين يقولون قناة الجرذان يا استاذ

فيهم عبدالباري عطوان وبس كم احبه واحب سواليفه

descriptionعاجلرد: احمد منصور كاذب هذا العصر

more_horiz
والله لكل شحص رآي ولاكن لايضر السحاب نبح الكلاب .....وشكرآ لمرورك
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد